أربوتنا حيتك عنا السحائب

أَربوتنا حيتك عَنا السَحائبُ

فَأَنتَ لِوَجه الأَرض عَينٌ وَحاجِبُ

فَاسودك الغَريد بِالدَف مولَع

تَبَدَت لَنا بِالجَنك مِنهُ عَجائب

نَزَلنا بِظل السَفح مِنكَ فَكُلنا

مصيب لِأَنواع المَسَرة صائِب

وَبِتنا وافياء الغُصون سَماؤُنا

فَنَحنُ بِدور وَالنَدامى كَواكِبُ