من عذيري من سوء حظ رماني

مَنْ عَذيرِي من سُوءِ حَظٍّ رَمَانِي

من خُطُوبٍ أَوْهَتْ قُوَايَ جِسَامِ

أَصْحَبُ الماجِدَ الكَريم من النَّا

سِ فَيُثْنِيهِ في ثِيَابِ اللِّئَامِ

وإذَا ما نَضَتْ يَميني حُسَاماً

لِجِلاَدٍ أَغَابَ فِيَّ حُسَامِي

وإذَا ما أَطَرْتُ سَهْمَ مُرَامَا

ةٍ لِصَيدٍ ثَنَى عَليَّ سِهَامي

فَلَو انِّي أَوليتُ نَاشِئةَ المُزْ

نِ إخَائِي أَحَلْت طَبْعَ الغَمَامِ

أو طَلَبْتُ الضِّيَاءَ لَمْ تَطْلع الشَّمْ

سُ ولَمْ تَبْرح الوَرَى في ظَلاَمِ

أو مَنحْتُ الحِمَامَ صَفْوَ مَوَدَّا

تي لَمَا مَاتَ وَاحِدٌ بالحِمَامِ