يا وردتي خديه ما لكما

يا وَرْدتَيْ خَدَّيْهِ ما لَكُمَا

تَتكَلأَّنّ بِراشِحِ العَرَقِ

أوَلَيسَ للوَرْدِ الجَنيِّ غِنَىً

عَنْ مَائِهِ بأريجِهِ العَبِقِ

إن كُنتُمَا تَستشرُفَانِ إلى

مَاءٍ يرشُّكُمَا فمِنْ حَدَقِي