بكرت عنادل روضنا

بَكَرَتْ عنادِلُ روضنا

تشدو على الغصن المندّى

وتنوحُ إِشفاقاً على

أهلِ الهوى وترنُّ وجْدَا

فتثير سالفةَ الهوى

وتذكِّر المشتاق عهْدَا

يا وْيحَ من لعبت به

شدوات طائرها المفدّى

أوفى على الغصن الرطي

بِ فأوسعَ الأحشاء وقْدا

أسويجعَ الألحان قد

أوريت بي للشوق زندا

وتركتني قَرِحَ الجفو

ن فلا أراني اليوم جَلْدَا

ينتابُني ذكر الحبي

ب ولا أرى ليَ منه بُدّا

لم ألق إِلاّ شِقوة

من بعده وضنىً وكدّا

ونوازعاً تركت جمي

ع جوارحي للدمع خدّا

ساورتها ليل التما

م وبتُّ في العشاق فرْدَا