إليك شكواي مثلوج الفؤاد بها

إِليكَ شكوايَ مَثْلوج الفؤاد بها

وإِنّما نزعاتُ القولِ أَلْوانُ

لا تعجل اللَّومَ فيها وارع زهرتَها

فربّما كفّ بعضَ اللّومِ إِمعانُ

وللقريضِ فكاهاتٌ يرنّ بها

طيرُ البيانِ إِذا ما عزَّ مِرْنانُ

يا حبّذا ملحُ الآدابِ من مُلَحٍ

فكلُّها رقّةٌ حسنٌ وإِحسانُ

والآنَ أشعرتُ أني كنتُ في سِنَةٍ

فرّفعَتْها عن الأحداقِ أجفانُ

وأبْصَرَتْ مقلتي فيما ترى عَجَباً

وراءه لاقتضابِ الشعر ميدانُ

ما الشأنُ في مترفٍ أضحىُ يفَنِّدهُ

عني اللُّحاة فيغدو عنه حرمانُ

يَروقُني منهُ معسولُ الشمائِل مغ

نوجُ اللحِّاظِ رخيم الدَلِّ فيْنانُ