أسد تفر اليوم من أشبالها

أسد تفرُّ اليَوم مِن أَشبالِها

لِتقلب الأَيّام في أَحوالِها

كانَت مَرابضها في جلق فَغَدَت

بِالروم وَهِيَ أَشدّ مِن آجالِها

لِجُسومِها لَم يَبق في أَرواحِها

ارب لعمر أَبيك غَير زَوالِها

وَتَرى الجَداول في الرِياض كَأَنَّها

بيض النُصول تَروعها بِصَلالها

هانَت وَكانَ العز في عَتباتِها

وَتَذَلَلت لِلناس بَعد دَلالِها