جلبت الخيل من أكناف سرج

جَلَبتُ الخَيلَ من أَكنافِ سَرجٍ

إِلى أَهل الحواجز والكثيبِ

بكل طُوالَةٍ شَطباءَ طرفٍ

أَقَبِّ مُقَلَّصٍ عند الجَنيبِ

عليها كُلُّ أَروَحَ شَمّريٍّ

وَفورِ الجأشِ في اليوم العصيبِ

صَبَحتُ بها حَنيفَةَ وهي خُوصٌ

كأَنَّ زهاءها جَفلُ الجَنوبِ

فَكانَ كَلاً ولا ما أَبصروها

وَضَلّوا من قتيلٍ أَو سَليبِ

فأَصبحتِ السِباعُ تَجرُّ لَحماً

غَبيطاً من نفيرٍ أَو نجيبِ

وأَنكلُتُ الفَتى من آل قرط

وَكانَ فَتى المعاركِ والشروبِ