يا رب غيثٍ قد قرى عازبٍ

يا رُبَّ غَيثٍ قَد قَرى عازِبٍ

أَجَشَّ أَحوى في جُمادى مَطير

قادَ بِهِ أَجرَدُ ذو مَيعَةٍ

عَبلاً شَواهُ غَيرُ كابٍ عَثور

فَأَلبَسَ الوَحشَ بِحافاتِهِ

وَالتَقَطَ البَيضَ بِجَنبِ السَدير

ذاكَ وَقِدماً يُعجِلُ البازِلَ ال

كَوماءَ بِالمَوت كَشِبهِ الحَصير

يَبغي عَلَيها القَومُ إِذ أَرمَلوا

وَساءَ ظَنُّ الأَلمَعِيَّ القرور

آب وَقَد غَنَّمَ أَصحابَهُ

يَلوِي عَلى أَصحابِهِ بِالبَشير