فدى لبني عدي ركض ساقي

فِدىً لِبَني عَدِيٍّ رَكضُ ساقي

وَما جَمَّعتُ مِن نَعِمٍ مُراحِ

تَرَكنا مِن نِساءَ بَني عُقَيلٍ

أَيامى تَبتَغي عَقدَ النِكاحِ

أَرُعيانَ الشَوِيِّ وَجَدتُمونا

أَمَ اَصحابَ الكَريهَةِ وَالنِطاحِ

لَقَد عَلِمَت هَوازِنُ أَنَّ خَيلي

غَداةَ النَعفِ صادِقَةُ الصَباحِ

عَلَيها كُلُّ أَروَعَ هِبرِزِيٍّ

شَديدٍ حَدُّهُ شاكي السِلاحِ

فَكَرَّ عَلَيهِمُ حَتّى اِلتَقَينا

بِمَصقولٍ عَوارِضُها صَباحِ

فَأُبنا بِالنِهابِ وَبِالسَبايا

وَبِالبيضِ الخَرائِدِ وَاللِقاحِ

وَأَعتَقنا اِبنَةَ العَمرِيِّ عَمرٍو

وَقَد خُضنا عَلَيها بِالقِداحِ