إذا آذاك مالك فامتهنه

إِذا آذاكَ مالُكَ فَاِمتَهِنهُ
لِجاديهِ وَإِن قَرَعَ المَراحُ
وَإِن أَخنى عَلَيكَ فَلَم تَجِدهُ
فَنَبتُ الأَرضَ وَالماءُ القَراحُ
فَرَغمُ العَيشِ إِلفُ فِناءِ قَومٍ
وَإِن آسوكَ وَالمَوتُ الرَواحُ
- Advertisement -
- Advertisement -
- Advertisement -
عروة بن الورد بن زيد العبسي، من غطفان. من شعراء الجاهلية وفرسانها وأجوادها. كان يلقب بعروة الصعاليك، لجمعه إياهم، وقيامه بأمرهم إذا أخفقوا في غزواتهم. قال عبد الملك بن مروان: من قال إن حاتماً أسمح الناس فقد ظلم عروة بن الورد. له (ديوان شعر - ط) شرحه ابن السكيت.
السابق
التالي
- Advertisement -
- Advertisement -