أيرجو ربيع أن يؤوب وقد ثوى

أَيَرجو رَبيعٌ أَن يؤوبَ وَقَد ثَوى

حَكيمٌ وَأَمسى شلوه بمطبّقِ

فَإِن كنتمُ قَوماً كِراماً فَعَجّلوا

لَه جُرأةً مِن بأسِكم ذات مصدقِ

فَإِن لَم تَنالوا نيلكم بِسُيوفكم

فَكونوا نِساء في الملاء المخلّقِ

وَقولوا ربيعٌ ربّكم فَاِسجُدوا له

فَما أَنتمُ إلّا كَمعزى الحبلّقِ