فلو أن نصرا أصلحت ذات بينها

فَلَو أَنَّ نَصراً أَصلَحَت ذاتَ بَينِها

لَضَحَّت رُوَيداً عَن مَطالِبِها عَمرُو

وَلَكِنَّ نَصراً أَدمَنَت وَتَخاذَلَت

وَقالوا عَمَرنا مِن مَحَبَّتِنا القَفرُ

فَإِن تَمنَعوا فَرتاجُ فَالعُمرُ مِنهُم

فَإِنَّ لَهُم ما بَينَ جُرثُمَ فَالغَفرُ