يئست من الحذية أم عمرو

يَئِستُ مِنَ الحَذِيَّةِ أُمَّ عَمرٍو

غَداةَ إِذ اِنتَحَوني بِالجَنابِ

فَيَأسَكَ مِن صَديقِكَ ثُمَّ يَأساً

ضُحى يَومِ الأُحَثِّ مِنَ الإِيابِ

يُصاحُ بِكاهِلٍ حَولي وَعَمرٍو

وَهُم كَالضارِياتِ مِنَ الكِلابِ

يُساقونَ الصَبوحَ بِذي مُراخٍ

وَأُخرى القَومِ تَحتَ حَريقِ غابِ

فَمِنّا عُصبَةٌ لا هُم حُماةٌ

وَلا هُم فَاِئتونا في الذَهابِ

وَمِنّا عُصبَةٌ أُخرى حُماةٌ

كَغَليِ القِدرِ حُشَّت بِالثِقابِ

وَمِنّا عُصبَةٌ أُخرى سِراعٌ

زَفَتها الريحُ كَالسَنَنِ الطِرابِ