لقد شهدت حقاً سدوس بأنني

لَقَد شَهِدَت حَقّاً سَدوسٌ بِأَنَّني

أَنا الفارِسُ المُعتادُ قَطعَ الحَناجِرِ

تَلَقَيتُ نَصراً وَالمُعَمَّرَ بَعدَهُ

وَأَردَيتُهُ كَرهاً بِرَغمِ المَناخِرِ

وَسَوفَ يَرى مَنصورُ منّا عَجائِباً

يُعَدِّدُ ذِكري في جَميعِ المَحاضِرِ

وَلا بُدَّ مِن غِبرٍ يُتابِعُ غِبرَهُ

وَيَتبَعُ أَولاداً وَشيكاً بِآخَرِ

ظَنَنتُم سَدوسٌ إِذ قَتَلتُم والِدي

وَتِسعَةَ إِخواني أُمَدُّ بِعاشِرِ

فَهَلّا عَلِمتُم أنَّ حَولي فِتيَةً

تَصولُ عَلى بيضِ السُيوفِ البَواتِرِ