ألا من مُبلغ عمرو بن لأيٍ

أَلا مَن مُبلِغٌ عَمرَو بن لأيٍ

بِأَنَّ بَيانَ غِلمَتِهِم لَدَينا

فَلَم نَقتُلهُمُ بِدَمٍ وَلَكن

لِلؤمِهمُ وَهَونِهمُ عَلَينا

فَإِنّي لَن يُفارِقَني نُبالٌ

يَرى التَعداءَ وَالتَقريبَ دينا

جَلَبنا الخَيلَ مِن حَلفاء قرنٍ

وَنوردها لِظاهِرَة ٍ حَنينا

فَلمّا أَن أَتينا عَلى تُمَيلٍ

تَأَزَّرنَ المجاسِدَ وَاِرتَدينا