أصبحت أفني عاديا وبقيت

أَصبَحتُ أَفني عادِيا وَبَقيتُ

لَم يَبقَ غَيرُ حُشاشَتي وَأَموتُ

وَلَقَد لَبِستُ عَلى الزَمانِ جَديدَهُ

وَلَبِستُ إِخوانَ الصَبى فَبَليتُ

غَلَبَ العَزى عَمَّن أَرى فَتَبِعتُهُ

وَخُدِعتُ عَمّا في يَدي فَأَسيتُ

وَمَسالِكٍ يَسَّرتُها فَتَرَكتُها

وَمَواعِظٍ عَلِّمتُها فَنَسيتُ