لعمري لئن جدت عداوة بيننا

لَعَمري لَئِن جَدَّت عَداوَةُ بَينِنا

لِيَنتَحِيَن مَنّي عَلى الوَخمِ مَيسَمُ

فَأُقسِمُ أَن لَوِ اِلتَقَينا وَأَنتُمُ

لَكانَ لَكُم يَومٌ مِنَ الشَرِّ مُظلِمُ

رَأَوا نَعَماً سوداً فَهَمّوا بِأَخذِهِ

إِذا اِلتَفَّ مِن دونِ الجَميعِ المُزَنَّمُ

وَمِن دونِهِ طَعنٌ كَأَنَّ رَشاشَهُ

عَزالى مَزادٍ وَالأَسِنَّةُ تَرذُمُ

أَلا تَتَّقونَ اللَهَ يا آلَ عامِرٍ

وَهَل يَتَّقي اللَهَ الأَبَلُّ المُصَمِّمُ

كَما اِمتَنَعَت أَولادُ يَقدُمَ مِنكُمُ

وَكانَ لَها وَلثٌ مِن العَقدِ مُحكَمُ