ولقد دعوت طريفُ دعوة جاهلٍ

وَلَقَد دَعَوتَ طَريفُ دَعوَةَ جاهِلٍ

سَفَهاً وَأَنتَ بِمَنظَرٍ لَو تَعلَمُ

وَلَقيتَ حَيّاً في الحُروبِ مَحَلُّهُم

وَالجَيشُ بِاِسمِ أَبيهِمُ يُستَهزَمُ

فَإِذا دَعَوا بِأَبي رَبيعَةَ أَقبَلوا

بِكَتائِبِ دونَ النِساءِ تَلَمَّموا

فَلَقَيتَ فيهِم هانِئاً وَسِلاحَهُ

بَطَلاً إِذا هابَ الفَوارِسُ يقدمُ

سَلَبوكَ دِرعَكَ وَالأَغَرَّ كِلَيهِما

وَبَنو أُسَيِّدَ أَسلَموكَ وَخَضَّمُ