جزى الله خيرا عن خليع مطرد

جَزى اللَهُ خَيراً عَن خَليعٍ مُطَرَّدٍ

رِجالاً حَمَوه آلَ عَمرِو بنِ خالِدِ

فَلَيسَ كَمَن يَغزو الصَديقَ بِنوكِهِ

وَهِمَّتُه في الغَزوِ كَسبُ المُزاوِدِ

عَلَيكُم بِعَرصاتِ الدِيارِ فَإِنَّني

سِواكُم عَديدٌ حينَ تُبلى مَشاهِدي

أَلاوَذتُمُ حَتى إِذا ما أَمِنتُمُ

تَعاوَرتُمُ سَجعاً كَسَجعِ الهَداهِدِ

تَجَنّي عَلَينا المازِنانِ كِلاهُما

فَلا أَنا بِالمُغضي ولَا بِالمُساعِدِ

وَقَد حَدِبَت عَمرٌو عَلَيَّ بِعِزِّها

وَأَبنائُها مِن كُلِّ أَروَعَ ماجِدِ

مَصاليتُ يَومَ الرَوعِ كَسبُهُمُ العُلا

عِظامُ مَقيلِ الهامِ شُعرُ السَواعِدِ

أُولَئِكَ إِخواني وَجُلُّ عَشيرَتي

وَثَروَتُهُم وَالنَصرُ غَيرُ المُحارِدِ