غضب الأحمق إذ مازحته

غَضِبَ الأَحمَقُ إِذ مازَحتُهُ

كَيفَ لَو كُنّا ذَكَرنا المَمرَغَه

أَو ذَكَرنا أَنَّهُ لاعَبَها

لُعبَةَ الجِدِّ بِمَزحِ الدَّغدَغَه

سَوَّدَ اللَهُ بِخَمسٍ وَجهَهُ

دُغُنٍ أَمثالِ طينِ الرَدَغَه

خُنفُساوانِ وَبِنتا جُعَلٍ

وَالَّتي تَفتَرُّ عَنها وَزَغَه

يَكسِرُ الشِعرَ وَإِن عاتَبتَهُ

في مَجالٍ قالَ هذا في اللُغَه