ألا من مبلغ سفيان عني

أَلا مَن مُبلِغٌ سُفيانَ عَنّي

وَظَنّي أَن سَيُبلِغَهُ الرَسولُ

وَمَولاهُ عَطِيَّةَ أَنَّ قيلاً

خَلا مِنّي وَأَن قَد باتَ قيلُ

سَئِمتُم رَبَّكُم وَكَفَرتُموهُ

وَذلِكُمُ بِأَرضِكُمُ جَميلُ

أَلا تُوفِي كَما أَوفى شَبيبٌ

فَحَلَّ لَهُ الوِلايَةُ وَالشُمولُ

أَبوهُ كانَ خَيرَكُمُ وَفاءً

وَخَيرَكُمُ إِذا حُمِدَ الجَميلُ

أُلامُ عَلى الهِجاءِ وَكُلُّ يَومٍ

تُلاقيني مِنَ الجيرانِ غولُ

سَأَجعَلُها لأَجمَعِكُم شِعاراً

وَقَد يَمضي اللِسانُ بِما يَقولُ