لو أن أهل الدار لم يتصدعوا

لَو أَنَّ أَهلَ الدّارِ لَم يَتَصَدَّعوا

رَأَيتَ خِلالَ الدّارِ مَلهىً وَمَلعَبا

فَإِنَّكَ عَمري هَل أُريكَ ظَعائِناً

سَلَكنَ عَلى رُكنِ الشَطاةِ فَتَيأَبا

عَلَيهُنَّ عَينٌ مِن ظِباءِ تَبالَةٍ

أَوانِسُ يُصبينَ الحَليمَ المُجَرِّبا

إِذا جاءَ باغي الخَيرِ قُلنَ فُجاءَةً

لَهُ بِوُجوهٍ كَالدَنانيرِ مَرحَبا

وَأَهلاً فَلا مَمنوعُ خَيرٍ طَلَبتَهُ

وَلا أَنتَ تَخشى عِندَنا أَن تُؤَنَّبا

فَلا تَحسَبَنّي كُنتُ مَولى اِبنِ مِشكِمٍ

سَلامٍ وَلا مَولى حُيَيِّ بنِ أَخطَبا