وكانت نهابا تلافيتها

وَكانَت نِهابا تَلافَيتُها

بِكَرّي عَلى المُهرِ في الأَجرَعِ

وَإيقاظِيَ القَومَ أَن يَرقدوا

إِذا هَجَعَ الناسُ لَم أَهجَعِ

فَأَصبَحَ نَهبي وَنَهبُ العُبَي

دِ بَينَ عُيَينَةَ وَالأَقرَعِ

وَقَد كُنتُ في الحَربِ ذا تُدرَأُ

فَلَم أُعطَ شَيئاً وَلَم أُمنَعِ

إِلّا أَفائِلَ أُعطيتُها

عَديدَ قَوائِمِها الأَربَعِ

وَما كانَ حِصنٌ حابِسٌ

يَفوقانِ مِرداسَ في مَجمَعِ

وَما كُنتُ دونَ اِمرِىءٍ مِنهُما

وَمَن تَضَعِ اليَومَ لا يُرفَعِ