أشرقت من جوانب القصر كالزهرة

أشْرقَتْ من جوانب القصرِ كالزه

رة لاحت من جانب الأفق سرّا

في إزار يضم جسما من البل

لور أصفي ومن جنى الورد أطرى

وتمشت فألقت الريح منها

كشعاع الأصيل في الصيف شعرا

ثم نادت بناعمٍ يشبه القي

ثار جرّاً ويشبه العود نَبْرا

زوّدتْ أمها بمِسجاة خزّ

ما تقي كالهواء للشمس حرا

أرسلتها لها ولو علقتها

فوق أهداب شعْرها كان أحْرى

ووقتها شمساً ولو نشرته

في ذرى القصر أصبح الظهر فجرا

أم تُراها لو خاطبت أختها الشم

س أكانت تعصي لها الشمس أمرا