ركنت إلى السباع خمارويه

ركنتَ إلى السباع خمارويهِ

ولم تركن الى أحد سواها

تحوطك نائماً وتبيت تخشى

قلوب الناس أن يطغى أذاها

أليس من العجائب أن ليثاً

يذود رعية عمن رعاها

وأن يحمي ابن آدم من أخيه

سباعٌ جلَّ أن يدعى اخاها

وثقت بذي حفاظٍ ليس يُرشى

ولا ينسى الحقوق لمن حباها

وهم قتلوك حين وثقت منهم

وكم حفظ العهود فما اعتداها

ولو شهد اغتيالك في دمشق

لضرج بالجناية من جناها