مه يا سعادة عني

مه يا سعادة عني

فما أنا من رجالك

لا تطمعي اليوم مني

بالسعي خلف خيالك

فقد سألتك حتى

مللت طول سؤالك

وقد جهلتك لما

سحرتني بجمالك

إن الحبيب بغيض

إذا استعزَّ بخالك

فلا تمرّي ببالي

ولا أمر ببالك

أشقى الأنام أسيرٌ

معلقٌ بحبالك