ما مع أنك يوم الورد ذو لغط

ما مَعَ أَنَّكَ يَومَ الوِردِ ذو لَغَطٍ

ضَخمُ الجُزارَةِ بِالَسلمَينِ وَكّارُ

تَكفي الوَليدَةَ في النادِيِّ مُؤتَزِراً

فَاِحلُب فَإِنَّكَ حَلّابٌ وَصَرّارُ

ما كُنتَ أَوَّلَ ضَبٍّ صابَ تَلعَتَهُ

غَيثٌ فَأَمرَعَ وَاِستَرخَت بِهِ الدارُ

أَنتَ الَّذي لا نُرَجّي نَيلَهُ أَبَداً

جَلدُ النَدى وَغَداةَ الرَوعِ خَوّارُ

تَدعو بُنَيَّيكَ عَبّاداً وَحَذيَمَةً

فا فَأرَةٍ شَجَّها في الجُحرِ مِحفارُ