يا أم عمرو لا تجدي صرمنا

يا أُمَّ عَمرٍو لا تَجُدّي صُرمَنا

وَكَيفَ تَصرِمينَ حَبلَ مَن يَصِل

وَذاكَ جَهلٌ بِكِ إِلّا أَنَّنا

قاتِلُنا حُبُّكِ إِن حُبٌّ قَتَل

باكَرني بِسُخرَةٍ عَواذِلي

وَلَومُهُنَّ خَبَلٌ مِنَ الخَبَل

يَلُمنَني في حاجَةٍ ذَكَرتُها

في عَصرِ أَزمانٍ وَدَهرٍ قَد نَسَل