إن قوما لم يروا

إن قوما لم يروا

حالتي لما سروا

وعظامي قد بروا

ليت شعري هل دروا

أي قلب ملكوا

قد جرى لي ما جرى

بعدهم بين الورى

آه من لي لو أرى

وفؤادي لو درى

أي شعب سلكوا

أنا صب مغرمُ

واصطباري عدمُ

وهم القوم هموا

أتراهم سلموا

أم تراهم هلكوا

عنهم الرواي روى

إنهم في المستوى

ثم من فرط الجوى

حار أرباب الهوى

في الهوى وارتكبوا