العبد يلهو ويغفل

العبد يلهو ويغفلْ

والربُّ أعلى وأسفلْ

بكل شيء محيط

ويح الذي عنه أجفل

فانظر إليه تجده

بكل شيء تكفَّل

وفي الجهات البواقي

تشيطنت أم زنفل

وساعدتها طباع

على الجهول المغفل

فكلما رام يرقى

ألهته حتى تسفّل

ما فاز بالقرب إلا

لربه من تنفل

حتى له صار سمعاً

وناظراً ليس يغفل

وقابل الباب فتحاً

من بعد ما كان مقفل

له من الحق جند

يوليه نصراً وجحفل