الله أكبر من للعبد يرحمه

الله أكبر من للعبد يرحمُهُ

من كل أمرٍ إلهُ الخلق يعلمُهُ

كم قلت مما أقاسيه وأكتمُهُ

لا أشتكي زمني هذا فأظلمهُ

وإنما أشتكي من أهل ذا الزمن

فُجورُهم يضرب الرائي به المثلا

وقربهم يورث الأسقام والعللا

لو قيل ليسوا بناس هم لقلتُ بلى

هم الذئاب التي تحت الثياب فلا

تكن إلى أحد منهم بمؤتمن

أرجو من الله أني أبلغ الأجلا

منهم سليماً ومن شرٍّ لهم حصلا

جل الذي هو حسبي وحده وعلا

قد كان لي كنز صبر فافتقرتُ إلى

إنفاقه في مداراتي لهم ففني