بتجلى محاسن المحبوب

بتجلى محاسن المحبوبِ

شغفت في الورى جميع القلوبِ

بدر تمٍّ سحابه كلُّ شيءٍ

نتراآه من بروج الغيوب

بهرتنا صفاتُهُ ففنينا

وتساوى شروقه بالغروب

باؤها تحتها الحوادث منه

نقطة أسفرت عن المطلوب

باسمه نحن في مراتب ذات

تتجلّى بشأنها خمر كوب

بأبي طلعة شخصت إليها

حين لاحت فلذ لي مشروبي

بادرتني بيوسف الحسن منها

لأراها بناظرَيْ يعقوب

بعد وجدي لا وجد فيها لصبٍّ

فهو وجد مكفر للذنوب

بهواها تعبّد القوم قبلي

وهو ديني به انجلاء كروبي

بنت عنها ولم تبن هي عني

منعش لي نسيمها بالهبوب