جئنا إلى الحسن المعروف بالراعي

جئنا إلى الحَسَنِ المعروف بالراعي

نزور في قَطَنا منه الفتى الراعي

يرعى بهمته من زاره وبما

يريد منه يوافيه بإسراع

وجه تبدى كبدر بل كشمسِ ضحىً

إلى محبته قلب الشجي داعي

يميط سترَ تراب الكون عن قمر

تحت البراقع عند الناظر الواعي

إليك يا كوكب القدس الذي سطعت

أنواره غيب أمر منه لماع

قوم أتيناك نبغي من علاك قرى

نمد فيه بأجناس وأنواع

نمحو عن القلب ما تنجي خواطره

من العلائق عن ذل وأطماع

وصاحب الحال لا تختفي الحوائج عن

إدراكه وهو فيها القائم الساعي

بأمر رب قديم لا حدوث له

إني مددت إليه في الهوى باعي

أخصه في رجال الغيب أقصد لا

أعمه في سواهم وهو إجماعي