دب سر الوجود بالمفقود

دب سر الوجود بالمفقودِ

فبدا للعيان كالموجود

دع حديث الحدوث واذكر قديم ال

ذكر عندي وهنّني بشهود

درجات رفيعها هو رفعي

وزوالي عن أمره المقصود

دم به يا أخا الهوى وتمسَّك

في لقاه بظله الممدود

دير سمعان نشأتي درت فيه

ابتغى كأس خمرة العنقود

دنفاً لم أزل بصاحب وجه

مطلق الحسن عن جميع القيود

دك طوري بنوره المتجلي

فتجاوزت في الهوى عن حدود

داء كوني من علتي ليس يبرا

والدواء الدواء فيض الجود

دعوة منه أظهرت كل شيء

فاقتضت فتح بابه المسدود

دولة العز للذي فيه يفنى

ثم يبقى به لحفظ العهود