رأيت الظبى في الحمى راتعات

رأيت الظِّبى في الحمى راتعاتْ

فشاهدت أسماءها والصفاتْ

ولما تجلت عدمنا الذوات

وقلنا هي الغيب والغيب فات

ألا فالتفت يا مدير الكؤوس

ولا تنسني قد أطلت الجلوس

أقمني لأشهد وجه العروس

وهات اسقني فضلة الكأس هات

حبيبي سطا بالعيون الحسان

علينا فناديت منها الأمان

وأهديت مني له كل آن

سلاماً سلاماً وأوفى صلات

كذا آله والصحاب الكرام

ذوو المجد مَن فضلهم لا يرام

بهم نال عبد الغني المقام

ونال الرسوخ بهم والثبات