ردني الله له ردا جميلا

ردني الله له رداً جميلا

فهو ربي لا أرى عنه بديلا

أنا مشغول به في كل ما

أنا مشغول به شغلاً طويلا

ولهذا لا تراني أرعوي

من سواه أبدا قالاً وقيلا

لي بأكناف الحمى قلبٌ شجى

لم يطق عنه وإن شط الرحيلا

ومطايا فكرتي طول الدجى

تقطع البيد له ميلاً فميلا

يا أخلائي وهذا جسدي

لم يزل بالشام مطروحا عليلا

لكن الصحة في القلب وإن

بطل الصبر وأضحى مستحيلا