على كشف الغطا كل الولوع

على كشف الغطا كل الولوعِ

وذلك في الأصول وفي الفروعِ

علمت فكنت في الإقبال أو لم

تكن تعلم فإنك في رجوع

عفت دار المحب وذاب شوقاً

إلى محبوبه ذاك المنوع

علا ولقد رضعنا الغيب منه

وأنواع الكوائن كالضروع

علامة وصله فقدان كلي

به فيه ووجدان الخشوع

عبيد الله بالله استقلوا

إليه في الغروب وفي الطلوع

عزائمهم به فيه وأما

عبيد هوى النفوس فللزروع

عماهم صدهم عنه فهاموا

بدنياهم وبالعرض الخدوع

عسى عنه يماط حجاب وجه

لهم هم ذاك ساعات الخضوع

عفيف الذيل لا تطمع بوصل

إذا لم تفن في البرق اللموع