فر يا طائرا إلى ربك

فر يا طائراً إلى ربكْ

عن سواه بمقتضى حبكْ

وتعلق به على ثقة

منه غيباً ومل إلى قربك

فهو مولاك يرتضيك له

عبدا إن تبت فيه من ذنبك

وبه لا بك اختطفه تنل

لمحة منه فهو في دربك

وإذا ما اختطفته فعلى

نفسك الإختطاف لا ربك

هو أدنى إليك منك له

كل نفس فالنفس من حجبك

أنت عنه بك احتجبت ولم

يحتجب عنك في صفا شربك

إنما شف عنه ثوبك في

لبسة الماء منك مع تربك

فتجرد عن الوجود به

وتحققه وافن عن سربك

وعن الكل وابق فيه به

حضرة المصطفى الذي هو بك