قالوا غدا نأتي ديار الحمى

قالوا غداً نأتي ديار الحمى

ديار من هم أهل سلمى همو

فينظر القلب إليهم بهم

وينزل الركب بمغناهمو

وكل من كان مطيعاً لهم

وكان مشغوفاً بذكراهمو

فإنه إن جاءهم خائفاً

أصبح مسروراً بلقياهمو

قلت فلي ذنب فما حيلتي

أخشى بأن يطردني عنهمو

عندي الحيا منهم ولي خجلة

بأي وجه أتلقّاهمو

قالوا أليس العفو من شأنهم

وكم نجا عبد رجا منهمو

والصفح من أخلاقهم دائماً

لا سيما ممن ترجّاهمو