كان أنا سيدي

كان أنا سيدي

مدة دهر مضى

ثم أنا كنته

في زمن وانقضى

وهو هو الآن لا

غير بحكم القضا

فاعتبروا هكذا

برق وجود أضا

واحترزوا تفتنو

ن بضياء الفضا

يا عدماً ظاهراً

ما بوجود قضا

ذاك هو الحق لا

أنت فكن مرتضى

ثم عن الكون كن

منقبضاً معرضا

تلق ظهوراته

في سخط أو رضى

تحرق أنواره ال

كل كجمر الغضى