كلامنا نعرفه

كلامنا نعرفه

نحن ومن يعرفنا

وإنما يفهمه

في الناس من يفهمنا

ولم يكن يجهله

إلا الذي يجهلنا

ومن يرده فليكن

ملازماً مجلسنا

أو مجلساً لكل من

تَلْمَذَهُ الصدقُ لنا

وقلبه معتقد

ويحسن الظن بنا

ويسمع التقرير عن

كلامنا من فمنا

ولا يقلد جاهلاً

بالحق فيما طعنا

فالناس فيهم حسد

وسوء ظن كمنا

والجهل بالله لهم

قد صار شيئاً حسنا

وكل شخص يدعي

ما ليس فيه علنا

ولا حياء عندهم

منهم ولا من ربنا

وإن يكونوا جهلوا

فروضهم والسننا

فقربهم هو الردى

وبعدهم هو المنى