كل شيء لا يرى الرحمن به

كل شيء لا يرى الرحمن بهْ

فهو أحزان لقلب المنتبهْ

أنه في كل شيء ظاهر

عند من يعرفه لا يشتبه

ثق به في كل حال لا تكن

واثقاً بالغير لا غير انتبه

وتكلف في السوى رؤيته

وتحقق منك ذي الرؤية به

وبه كنه وجوداً مطلقاً

عن قيود تكن الشهمَ النبه