لا حيرة في الحق عند ذوي الهدى

لا حيرة في الحق عند ذوي الهدى

بل عندهم منه الهداية تعرفُ

قوم أزال حجابه عن قلبهم

وبهم يسوَّى بل بهم هو يوصف

لا زال فيهم نور ظلمة كونهم

أين الظلام وشمسه لا تكسف

والعين تلك العين واحدة كما

كانت قديماً عند من هو منصف

والناس حاروا بالعقول لأنهم

راموا التكيف وهو ليس يكيف

فلو احتموا بحماه عن أفكارهم

وبه اهتدوا لا بالعقوللَأُتْحفوا

لكن إذا رام المهين رتبة

للمرء قام بها فمن ذا يحرف

فهو المكيف بالأوامر للحجى

وبحضرة القيوم ذاك مكيف