لا خلق أعظم مثل خلق الآخره

لا خلق أعظم مثل خلق الآخرَهْ

يعطي السعيد بها العلوم الفاخرَهْ

وإليه مرجع كل شيء في الورى

لا سيما أهل العظام الناخره

ونعيمه وعذابه متنوع

أبدا كأمواج البحار الزاخره

والكل في التحقيق أمر واحد

كل القوابل تستشم مباخره

والقبضتان هما جمال إلهنا

وجلاله ظهرا لنا في الآخره

والحق في عين الجميع محقق

والنفس لاهية بذلك ساخره

والنقر في الناقور يكشف خافياً

باللبس أول ما يقول وآخره