لقد أوقعت دعوى المحبة في البلا

لقد أوقعت دعوى المحبة في البلا

على حكم ما يرضى الهوى ويروم

يجاذب روحي أمره فهي روحه

وتجذبها نفسي له فتقوم

فيا نفسي الأمارة اتئدي هنا

إلى كم نزاع في الحياة يدوم

وآخره موت المحب فإن يمت

فذلك محبوب لديه علوم

تلوح نجوم الأفق في مائنا فإن

فنى الماء يخفى والنجوم نجوم

وليس هما شيئين يا نفس فافهمي

كلامي فكم حارت بذاك فهوم

وضلت بدعواها التي هي ماؤهما

كما نحن قلنا والغبيُّ ملوم