لمن طلل بين الأجارع بالي

لمن طلل بين الأجارع بالي

به خاطري أَسْرُ الغرام وبالي

لويت عنان الشوق نحو رسومه

فصادفته قفر الجوانب خالي

لديه الصبا تجتاز أيان ما هفت

تبث فواغي عبهرٍ وغوالي

لقيت به قلبي على عرصاته

مقيماً يناغي فيه لمعة آل

لو استعطفت ذات الستور به بدت

لنا بين ثوبَيْ هيبةٍ وجمال

لياليَ كنا نحسب الدهر غافلاً

وأحوالنا ليست بذات زوال

لصيق الغواني كيف يألف بالسوى

وقد بات منها في لذيذ وصال

لقاء جميل الوجه عنه أميط من

جميعي حجاب فهو بي متلالي

لحاني عليه العاذلون سفاهة

ولم يعلمو ما للعذول وما لي

لجأت إلى أبوب عزته به

وأطلقت قيلي في هواه وقالي