لنور عين الوجود أعيان

لنور عينِ الوجودِ أعيانُ

وفوق إنسان تلك إنسانُ

فإنها رتبةٌ مقيدةٌ

إطلاقها في القلوب إحسانُ

يقول من يشهد الرجال بها

تبارك الله فهو رحمان

وها هنا لا هناك منزلة

ينزلها في الرسول قرآن

بدا بدا كلما أقول بدا

بدا بدا فهو فهو إيمان

محا وقد أثبت اللطائف في

عوارف الأمر إذ هو الشان

وعندنا نحن فهي نافدة

وعندَهُ غيرُ نافدٍ آنُ

والآن في الآن واحد فإذا

ثنَّى تثنَّى وأشرق الحان

وإنها في العيون زخرفة

وإنها في الصماخ ألحان

به به عين ذاك ذاك له

وصوت طير الغناء عيدان

خزانة الحرف فتحها شرف

والقفل ربحٌ لها وخسران