له الغرب من أوج العلى ولنا الشرق

له الغربُ من أوج العلى ولنا الشرقُ

وما بيننا في مقتضى ذاتنا فرقُ

وهل باسم محي الدين يمتاز في الورى

وعبد الغنيْ إلا من الشجر العرق

كلانا وجود واحد وهو ذاتُ من

لها أنني برق كما أنه برق

وما النور إلا النار في نظر السوى

وللنار إطفاء به ولها حرق

هي الشمس من خلف الجدار تطلعت

إذا سد خرق منه أظهرها خرق

طرقت بها ما خصني من شئونها

كما كان من تلك الشئون له طرق

على سره منه الرضى وهو سرنا

فمنا علينا ذاك ما غنت الوُرْق