ومن شدة القرب مني

ومن شدة القرب مني

شهدت أنك أني

فقلت ما قلت جهلاً

وذاك من سوء ظني

وحين حققت أمري

والوهم قد زال عني

تركت هذا وهذا

ثم الفنا صار فني

وصرت عن عيب غيب

بما أقول أكنِّي

وزال عني ترجّي

علمي به والتمني

والعلم كالجهل عندي

فيه وزال التعني

إذ كل ذلك خلقٌ

والخلق ما عنه يغني

وليس يشبه ربي

شيء فكن في التهني

أنا الموحِّدُ ذوقاً

فخلِّني يا مثنِّي