يا صبا الأسحار هجت أشواقي

يا صبا الأسحار هجت أشواقي

فاشرح الأخبار عند أرفاقي

إن وجدي نحو نجد

ليت يجدي كلما قد ثار

هذه سلمى أقبلت تختال

ثغرها الألمي لي سقى الجريال

يا رفيقي في طريقي

ضاق زيقي فاهتك الأستار

دار في الحضرهْ لابس الأثواب

لي به نظرهْ وهي فتح الباب

جل أمري ذات خدر

راق خمري دارت الأدوار

عج على الوادي سائق الأظعان

نغمة الحادي هاجت الركبان

والأغاني للمعاني

كالمباني تظهر الأسرار

يا غنيْ عبدَكْ دائماً صلّى

للذي عندَكْ في العلا جلا

وهو طه نال جاها

يتباهى بعطا الجبار